الحلقة 22: كرمال عيون رشا... مجد السوري يربح 103 ألف ريال
(القاهرة- mbc.net) في رحلة شاقة محفوفة بالمخاطر، سافر مجد خوري من سوريا إلى لبنان من أجل المشاركة في برنامج تستاهل الثلاثاء 11 ديسمبر/ كانون الأول 2012، ليهب زميلته رشا مساعدةً تعينها على إعادة ترميم المنزل المتآكل أساساته.
رشا صاحبة محاول المتسابق في تستاهل، خطفت قلوب كل من حولها، فهي الكريمة الصدوقة المضحية لا تترك باباً في منازل الصداقة إلا وطرقته، فقدت رشا والدها في سن مبكرة واضطرت أن تعول أسرتها المكونة من أم وأخ ولكن بعد تدهور أوضاع البلاد في سوريا أصبحت عاطلة وتحتاج إلى المساعدة من أجل ترميم البيت المهدد بالسقوط على من يسكنوه.
وضع المتسابق مجد أمام عينيه حالة رشا المثيرة للشفق وقرر أن يخوض الجولة الأولى بأعصاب هادئة يحسد عليها وحظ موفور وتمكن من حصد مبلغ 18 ألف ريال في الجولة الأولى بعد الاستفادة من المعلومات " بصمات عربية- المتوسط- كأس العالم 2010" التي أهدته إلى الجواب الصحيح وهي دولة "أسبانيا".
وفي جولة الـ 50 ألف ريال سعودي، لم يهتدي مجد إلى الجواب الصحيح إلا بعد فقد مبالغ كبيرة من قيمة الجولة ليحصد منها 3 آلاف ريال فقط ويصبح إجمالي المبلغ 18 ألف و300 ريال سعودي، وفي الجولة الثالثة شهدت تألق المتسابق بعد تمكنه من إجابة سؤال معلوماته "صباح وملحم بركات- علاج- أحمر أسود أزرق وأبيض- من عائلة كبيرة- دودة القز" بـ "التوت" وينهي الجولة حاصداً مبلغاً بقيمة 80 ألف و700 ريال سعودي.
بدأ مستوى أداء مجد ينخفض تدريجياً خاصة في جولتي الرابعة والخامسة وتمكن من حصد مبلغ 23 ألف ريال من الجولتين ويصبح الملبغ الإجمالي 103 ألف و700 ريال سعودي.
رشا تشاهد المفاجأة
رشا أو رشروش لم تكن تعلم بالمفاجأة التي أعدها لها مجد، وجلست بالتزامن مع المسابقة في أحد المقاهي مع صديقاتها، مستعيرة الابتسامات لتخفي آلامها العميقة القلقة على مستقبل أمها وأخيها الأصغر، لتُفاجأ بمراسلة برنامج تستاهل التي زفت خبر الفوز إليها بمبلغ 103 ألف ريال سعودي.. عرفت الفرحة طريقها إلى ملامح فتاة جففت الأحزان منابع سعادتها واختلجت السعادة بدموع الفرح ثم عبرت رشا عن مدى امتنانها لأصدقائها المشاركين في المسابقة.