تستاهل2: بعد عناد الحظ.. "إشراقة" التونسية تضئ حياة "ست الحبايب" بـ101 ألف ريال
شابة تونسية تقرر رد الجميل لأمها التي ضحت وكافحت من أجلها.. فتدخل تستاهل وتتغلب على سوء حظ لازمها في معظم أوقات الحلقة لتخرج بـ101 ألف ريالا أهدته لـ "ست الحبايب".
(دبي - mbc.net) فتحية الكوكي.. نموذج حي للمرأة المثالية التي تتفاني في خدمة جميع من حولها، وهي بنت ضحت من أجل إخوتها، وبعدما أصبحت أما ضربت أروع الأمثلة في تحمل مسئولية ابنتها الوحيدة "إشراقة" التي بزغت في سماء حياتها.
الآن جاء وقت رد الجميل من إشراقة، التي أصبحت شابة يافعة، لـ "ست الحبايب"، وبالطبع كان الطريق هو "تستاهل" الذي قررت إشراقة الاشتراك فيه لربح أكبر مبلغ ممكن من المال تهديه لأمها لكي تبدأ به مشروعا تستعين به على مصاعب الحياة.
مسيرة "إشراقة" خلال الحلقة لم تكن جيدة إطلاقها، حيث ظل الحظ يعاندها وأصر على إدارة ظهره لها، فبعدما خرجت من الجولة الأولي بمبلغ 2600 ريال فقط، خرجت من الثانية صفر اليدين بعد أن لازمها سوء حظ غريب، واستمر التعثر في الجولة الثالثة لكن "إشراقة" قاومت لتخرج منها بـ 41000 ريال.
وعاد الحظ ليعاند "إشراقة" بشدة خلال الجولة الرابعة والأخيرة لتخرج منها صفرا وبإجابة خاطئة، لكن الأمل انتصر في الإعادة وتماسكت الفتاة التونسية لتأتي النهاية سعيدة بمبلغ 101 ألف ريال سعودي.
المبلغ الكبير دفع بالسرور إلى عروق أقارب إشراقة والإعلامية هويدا أبو هيف التي كانت تنتظر مع فريق عمل البرنامج في بيت أخو فتحية بتونس والذي كانت الأخيرة متواجدة به لإخبارها بالمفاجأة.
وكانت لحظة إنسانية بكل المقاييس عندما شاهدت الأم "فتحية" ابنتها الشابة وهي تقول لها: اسفة إني كدبت عليكي وأخبرتك أنني ذاهبة إلى تركيا.. لكني الآن في استوديوهات MBC في لبنان وقد ربحت من أجلك 101 ألف ريال من برنامج تستاهل أهديها لك كرد بسيط لجمايلك على.
الدموع انهمرت من عيني الأم وهي تصيح "عاش ياإشراقة عاش".. وليختتم المشهد بأغنية "ست الحبايب ياحبيبة" من الابنة لأمها.
((سعود انت البطل في جميع الحلقات((تستاهل ))