وتين سعود
عدد المساهمات : 47 تاريخ التسجيل : 21/03/2012 الموقع : ليس لي وطن غير قلبه ✨❤✨
| موضوع: يعتبر "إم بي سي" التجربة الحقيقية له في العمل الإعلامي , سعود الدوسري: لا أحب الاستقرار والهدوء ...!! السبت يونيو 30, 2012 1:16 am | |
| سعود الدوسري إعلامي سعودي، يحب التجوّل في الشارع والتحرر من قيود الاستوديو في عمله . انطلق من قناة “إم بي سي” واستمر فيها لأنها الأفضل في الوطن العربي كما يقول . آخر برامجه على تلك الشاشة “تستاهل” الذي يتحدث عن سلبياته وإيجابياته، كما يتناول برنامجه السابق “خبايا” ومدى أهميته في مشواره المهني، في هذا الحوار الذي أجريناه معه .
نجحت في تقديم إعلام هادف بعيد عن الاستعراض من خلال أسلوب مختلف يتميز بالهدوء ولا يخلو من الجرأة، هل هذا انعكاس لشخصيتك الحقيقية؟
هو ليس أسلوباً مختلفاً بقدر ما هو جمع بين المدرستين التقليدية والحديثة في الإعلام، فرغم تمسكي وحفاظي على الإعلام التقليدي، أسعى واطمح دائما للتماشي مع الأسلوب الجديد المتحرك في الإعلام الذي لا يكل ولا يمل من البحث عن المعلومة من مصادرها، وما قدمته في السنوات الماضية كان محاكاة لهذه التجربة، وبرأيي أن على المذيع أن يكون صاحب ميدان، ولا يكتفي بالاعتماد على الاخرين في الإعداد والتحضير للبرنامج، بل ينزل إلى الشارع، وهو ما فعلته في “خبايا” البرنامج الذي وسع آفاقي وعرفني بأمور كثيرة لم أكن اعرف عنها شيئاً .
بعد فترة جلوس طالت على كرسي المذيع، لاحظنا اتجاه الإعلام العربي إلى الشارع، هل ترى في ذلك تمرداً على الصورة التقليدية المعتادة للإعلامي؟
كنت دائماً أحسد المراسلين الميدانيين، وأرى أنهم يقدمون مادة دسمة وحقيقية أكثر من إعلاميي الاستوديو، وفي “خبايا” كنت متخوفاً من مدى قدرتي على تقديم ما يقدمه المراسلون، ولكني تركت الموضوع للقدر والحظ، ونزلت إلى الشارع وقدمت ما كان يجب أن اقدمه، وواجهت صعوبات كثيرة أنا وفريق العمل، ولكننا تحديناها، والمشكلة أن القضايا التي طرحناها تلك الفترة كان من الممكن أن تفسر بسهولة بأنها تحريض سياسي، ولكننا بحمدالله لم نتعرض لمشكلات كبيرة .
ما طبيعة المشكلات التي تعرضتم لها؟
تعرضنا لبعض الإشكاليات في بعض البلدان، ففي مصر مثلاً اصطدمنا مع الأجهزة الأمنية بسبب التصوير في الشارع، وتم حل هذه المشكلة بالتفاهم، ولكن ما ميز العمل في هذا البرنامج أننا لم نكن نشعر أبداً بالخوف، وكان فريق العمل جاهزاً للذهاب إلى أبعد مدى، وذلك للحرية المسؤولة التي كنا نؤمن بها جميعا والتي تتميز بها عادة كل برامج “إم بي سي”، فنحن لا نهدف للتسبب في تشويش أو إثارة للرأي العام بقدر ما نهدف لتوضيح وضع حقيقي موجود ومعاش في الشارع .
هل ترى نفسك جريئاً في ما تقدم؟
يعتمد هذا على مفهوم الجرأة، فإن كانت تعني الحصول على كل المعلومات من الضيف دون إيذائه أو الإساءة إليه فأنا هنا جريء، لأنني وصلت اليوم لمرحلة أصبحت فيها قادراً على استخراج ما أبحث عنه من ضيفي بكل هدوء، ولكنني حين كنت أصغر سناً وفي بدايات عملي في الإذاعة، كنت متحمساً جداً وقدمت برامج فنية جريئة تتخللها حدة في النقاش، وكانت هذه هي الجرأة في عيون الكثيرين .
يقال إن برامجك أخرجت القنوات السعودية من ردائها التقليدي، هل هذا صحيح؟
كل قضايا المجتمعات الخليجية تعتبر بكراً، إذ لم يسبق أن طرحها الإعلام بشكل موسع، أما بالنسبة للإعلام المصري واللبناني فالأمر مختلف، فهما متمرسان في طرح القضايا بشكل حرفي، والحمد لله أنني موجود في قناة أخذت على عاتقها مسؤولية طرح قضايا العالم العربي دون استثناء، كما أن الوضع اليوم اختلف عن السابق، فحتى بداية عام 2000 لم تكن وسائل الإعلام الحديث موجودة وكان الإعلام التقليدي يتحرج من طرح قضايا ربما تتماس بشكل أو بآخر مع السلطة وسياسة الدولة، أما اليوم فأصبح بإمكان كل شاب أن يكون صحفياً، وأصبحت القضايا مكشوفة، ولكن القدرة على طرحها محدودة، وأتمنى أن أكون واحداً ممن يطرحون هذه القضايا بشكل جديد ومختلف وبعيد عن “الشوشرة” والاستعراض .
كانت حلقات “خبايا” قليلة ومعدودة رغم النجاح الكبير للبرنامج، ما السبب؟
حين تم إقرار “خبايا”، كان الاتفاق على أن يكون من ست حلقات فقط تعرض في فترة ما بين العيدين، ونتيجة لبعض الظروف تم تمديد البرنامج إلى ثماني حلقات، وقد لاقى استحسان الكثيرين، وتصلني حتى الآن رسائل تطالب بتقديم المزيد من هذا البرنامج، وبالنسبة لي أتمنى أن يتم إعادة تقديمه من جديد وأن يأخذ حقه من عدد الحلقات .
ما أهم البرامج التي قدمتها بالنسبة لك؟
لكل برنامج نكهته الخاصة ومكانته في قلبي، والحمد لله أن كل البرامج التي قدمتها في “إم بي سي” و”أوربت” كان لي دور في إعدادها أو في صياغة فكرتها، باستثناء”تستاهل” الذي يعرض على “إم بي سي” حالياً، والذي يقتصر فيه دوري على التقديم فقط .
هل يرقى “تستاهل” لمستوى البرامج السابقة التي قدمتها؟
وصلني هذا الرأي كما وصلني نقيضه، ورغم رفضي لبرامج المسابقات وعدم متابعتي لها، إلا أن الجانب الإنساني في “تستاهل” داعب مشاعري، وجعلني أقبل تقديمه، فهو في نظري أكثر من برنامج مسابقات، وقد تعلمت منه الكثير، ورأيت أشخاصاً ضحوا بالتزاماتهم وأشغالهم من أجل مساعدة غيرهم، وهؤلاء زادوا وعيي بمعنى المشاركة الإنسانية .
بعيداً عن الجانب الإنساني، يقال إن هذا البرنامج ليس اختياراً ناجحاً وإضافة حقيقية لمشوارك كإعلامي، ما ردك؟
أكدت نسب المشاهدة أن البرنامج يحقق حضوراً كبيراً وجماهيرية واسعة، ما يثبت نجاحه، وأنا سعيد بخوضي لهذه التجربة حتى وإن كانت نسبة نجاحي فيها من 60% - 70%، ولكن في الحقيقة أنني أجد نفسي في الشارع أكثر، ولدي شغف كبير في التخلص من قيود الاستوديو، وأطمح لتكرار تجربة الشارع من خلال برنامج جديد يختلف في فكرته عن “خبايا” و”نقطة تحول” .
الشكل النهائي ل”تستاهل” لم يكن بالمستوى المطلوب، كما أن الكيمياء بينك وبين فاديا الطويل تكاد تكون معدومة لماذا؟
دوري في هذا البرنامج هو التقديم فقط، إذ لم أشارك في الإعداد ولا الإنتاج أو أي عنصر آخر، وبعد الانتهاء من تصوير الحلقة لا يكون لي أي علاقة بالبرنامج، ولكن طبيعته تتطلب ظروفاً مختلفة، فهو يعتمد على عنصر المفاجأة وهذا يستدعي وجود مذيعة أخرى في مكان آخر .
ما تقييمك لوضع الإعلام اليوم، ومن هو الإعلامي المتميز بنظرك؟
لا أشعر بالرضا عن مستوى الإعلام العربي، فهو لم يستطع أن يلعب دوراً حقيقياً واضحاً وكان فيه تخبط واضح وخصوصاً في فترة الثورات، وأخص بالذكر الإعلام المصري رغم كونه البوصلة التي نهتدي بها في سيرنا في مجال الإعلام، ولكننا لا نستطيع الحكم على الإعلام في الوطن العربي في الوقت الحالي كونه لا يزال في فترة المخاض، والرؤية لا تزال غير واضحة، أما الإعلامي الذي يعجبني فهو إعلامي “فيسبوك” و”تويتر” الذي تمرد على الصورة النمطية للإعلام، وأثبت أن الحس الصحفي والإعلامي هو الأهم دائماً .
بالانتقال إلى الجانب الشخصي، ما هي “نقطة التحول” في حياتك، وما “الخبايا” التي لا نعرفها عنك؟
نقطة التحول كانت في برنامج “نقطة تحول” الذي شهد عودتي إلى “إم بي سي”، ورغم أنني لم أكن مهووساً بالشهرة إلا أن هذه القناة قدمت لي ذلك، وفي ما يخص الخبايا، فأنا مكتشف “الخبايا” ولعبت هذا الدور بشكل جيد، ويصعب علي أن أعطي سر المهنة لأحد .
وماذا عن الارتباط والزواج؟
لا يزال هذا الموضوع بعيداً عن مخططاتي، ولا أفكر فيه، فقد اتخذت قراري بأن أعيش حياتي بطريقة مختلفة تماماً، لأنني لا أحب الاستقرار والهدوء، وأفضل الانطلاق والحرية، ولا أريد أن أخسر حريتي هذه، أو أظلم شريكة الحياة التي تبحث عن الاستقرار لأنها لن تجده معي أبداً | |
|
روح وريحان مراقب عام
عدد المساهمات : 304 تاريخ التسجيل : 27/03/2012 الموقع : نبض في وريده
| موضوع: رد: يعتبر "إم بي سي" التجربة الحقيقية له في العمل الإعلامي , سعود الدوسري: لا أحب الاستقرار والهدوء ...!! الأحد يوليو 01, 2012 7:29 pm | |
| هلا وغلا بحبيبتي وتين كيفك ويش اخبارك مشكورة جدا على الخبرية الحلوة والرائعة جدا لمبدعنا الغالي انا كنت حاسة ان راح يعمل لقاء لان دائما معودنا بعد انتهاء اي برنامج يعمل لقاء معه لبيه ---لبيه (((((((سعودي )))))) لقاءك ارتوى عطشنا والله لا يحرمنا من لقاءتك | |
|