لفائز بجائزة "تستاهل" يهديها لـ"عيون سارة"
سارة الفائزة بجائزة تستاهل حلقة 2
(دبي :mbc.net) سارة طفلة مصرية صغيرة، لكنها ليست كغيرها من الأطفال، فهي تعاني من مرض نادر بالعيون يصيب واحدا في كل مليون شخص، ولا يوجد علاج لحالتها، لكن بعض الأدوية التي تساعدها على الرؤية مكلفة، فتقف أسرتها عاجزة في كثير من الأحيان عن شرائه.
صدفة مؤلمة
الصدفة وحدها قادت أسرة سارة للتعرف على مرضها، فبعد شكوى المدرسات من سوء مستوى سارة في الكتابة بالرغم من أنها تنقل المعلومات من على السبورة، ما جعل والدتها هالة تفكر في عرضها على طبيب، خاصة بعد أن لاحظت أنها تصطدم بالأثاث أثناء سيرها في المنزل، وكانت صدمة الأسرة لا توصف حين اكتشفوا أنها مصابة باعتلال في مركز الإبصار أدى لتليف الشبكية، ويعود لأسباب وراثية.
حزن وأمل
سيطر الحزن على أشرف وهالة، والدي سارة، فبدلا من روح المرح التي كانت تميز والد سارة أصبح شارد الذهن مهموما بمرض ابنته لأنه يعرف أنه لا يوجد علاج لها، وحتى لو وجد فلن يقدر علئ شرائه.
من هنا أراد محمد حسين -خال سارة- أن يشارك في برنامج "تستاهل" ويقرر أن تكون الجائزة التي يحصل عليها من نصيب سارة التي يحبها كابنتيه، أو ربما أكثر.
طفلة موهوبة
سارة قبل مرضها كانت متفوقة دراسيا وتحظى بحب زميلاتها ومعلماتها وكانت تهوى الرسم والسباحة، لكن المرض منعها من ممارسة هوايتها لدرجة أن حبيبة -ابنة خالها- هي التي كانت تساعدها في كتابة الواجبات المدرسية.
وبعد الفوز لم تتمالك هالة، والدة سارة نفسها، لتنهمر الدموع من عينيها، وكذلك الأب الذي بكى بحرارة وهو يقول: "الحمد لله".